فوائد الأطعمةفوائد الخضروات

فوائد الثوم : 15 فائدة قوية للثوم تعمل على تحسين الصحة العامة

الثوم عشب وثيق الصلة بالبصل والثوم المعمر والكراث والبصل الاحمر. وفوائد الثوم متعددة وقد تم استخدامه في علاج الكثير من الامراض منذ فترات طويلة لأنه يحتوي على أكثر من ألفي مركب نشط بيولوجياً.

إن قائمة الفوائد التي يحتويها الثوم لتعزيز صحتك كعلاج فعال متعددة. حيث إنه:

  • يقوي جهاز المناعة بشكل فعال
  • يعمل كمضاد للأكسدة
  • يعمل على إزالة السموم
  • لديه القدرة على تسييل الدم
  • لديه القدرة على تقليل نسبة الكوليسترول في الدم
  • لديه القدرة على تقليل مستويات السكر في الدم
  • لديه القدرة على مقاومة الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي
  • لديه القدرة على مقاومة السرطان والهربس وفيروس نقص المناعة (الإيدز)

 وللثوم إمكانات كبيرة من حيث علاج عدد من الأمراض المخيفة اليوم ، والتي تشمل:

  • سرطان الثدي
  • أمراض القلب التاجية

ويدرك خبراء الطب الحديث الفعالية والفوائد الصحية العديدة للثوم لذلك سنتناول في هذه المقالة بالتفصيل اهم فوائد الثوم الصحية.

ما هي فوائد الثوم الصحية؟

1. فوائد الثوم في تخسيس الوزن

يحتوي الثوم على خواص مضادة للسمنة والتي تجعله فعال لفقدان الوزن الزائد. وفي بعض الدراسات اثبتت أن الثوم له القدرة على إبطاء عملية تكوين الدهون في الجسم أو إنتاج الخلايا الدهنية.

 بجانب تناوله نيئاً ، فإن تناول الثوم كعنصراً أساسياً في نظامك الغذائي يعد أيضاً طريقة فعالة لعدم زيادة الوزن بسهولة.

فالخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في الثوم مسؤولة عن منع تحول الخلايا الدهنية المسبقة إلى خلايا دهنية والتي تعتبر عامل رئيسي في تراكم الدهون في الجسم.

ومن خلال منع هذا التحويل ، يضمن الثوم عدم حدوث زيادة في الوزن ، مما يسمح إما بالاستقرار في الوزن أو فقدان الوزن من خلال وسائل أخرى.

وأثناء عملية إنقاص الوزن ، كثيراً ما يصل الأشخاص إلى مرحلة الثبات حيث لا يستطيعوا الاستمرار في فقدان الوزن على الرغم من الجهود المستمرة في ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي. وذلك لأن التمثيل الغذائي يتباطأ مع فقدان الوزن.

ومن فوائد الثوم أنه يساعد في زيادة عملية التمثيل الغذائي. حيث تعمل بعض الكبريتيدات الموجودة في الثوم على زيادة مستويات الأدرينالين والنورادرينالين اللذان يساعدان في حرق الدهون وفقدان الوزن.

وقد ظهر في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تم تشخيصهم بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. حيث تلقى المشاركون إما حبتين من الثوم أو قرصين وهمي في اليوم. فأولئك الذين تناولوا الثوم قللوا بشكل كبير من وزن الجسم وكتلة الدهون في الجسم مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

2. فوائد الثوم في علاج مرض السكري

ومن الفوائد الصحية للثوم ايضاً هي قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة كمية الأنسولين التي ينتجها الجسم. يمكن للثوم أن يحل محل الأنسولين أو أدوية السكري الأخرى ، وتناوله نيئاً أو إضافته إلى نظامك الغذائي قد يقلل من حاجتك إلى الأنسولين الإضافي.

والثوم فعال في خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام. فالمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني تم إعطاؤهم إما أقراص الثوم مع الميتفورمين وهو دواء مضاد لمرض السكري أو أقراص الدواء الوهمي مع الميتفورمين.

وبعد أربعة وعشرين أسبوعًا ، شهد المرضى الذين تناولوا أقراص الثوم انخفاضًا كبيرًا في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام مقارنةً بالمرضى في مجموعة الدواء الوهمي. يمكن استخدام الثوم للمساعدة في إدارة مرض السكري ومضاعفات القلب والأوعية الدموية المرتبطة به.

3. فوائد الثوم في علاج ضغط الدم والكوليسترول

اثبتت الدراسات التأثير الإيجابي للثوم على ضغط الدم ومستوى الكوليسترول حيث أنه يخفض ضغط الدم عن طريق ارتخاء جدران الوريد والشريان.

كما أنه يقلل من كمية الكوليسترول السيئ ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد ونتيجة لذلك فالثوم لديه القدرة على حمايتك من الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وقد ثبت ايضاً أن الثوم يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم مما يقلل من اعتمادهم على الأدوية.

فالمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي غير المنضبط قلل مستخلص الثوم من ضغط الدم الانقباضي في اثني عشر أسبوعًا فقط عندما تناولوا 480 ملليجرام من مستخلص الثوم المعتق كل يوم.

إذا كان تناول الثوم الطازج أو المعتق غير محبذ ، فيمكن استخدام أقراص مسحوق الثوم بنفس النتيجة للتقليل من ضغط الدم الانقباضي.

الثوم قادر أيضاً على تقليل متوسط الكوليسترول الكلي والكوليسترول السئ والدهون الثلاثية وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة. ويمكن استخدام الثوم بأمان بمفرده أو مع الأدوية المضادة للسكري للتحكم في مستويات الكوليسترول.

4. فوائد الثوم في الوقاية من السرطان

فوائد الثوم الصحية لها القدرة على شفاء العديد من الحالات الصحية. مع وجود أدلة جديدة على أنه يمكن استخدامه لمكافحة السرطان بشكل فعال. اكتشف الخبراء في أبحاث السرطان أن الثوم هو أفضل الأطعمة التي يجب تناولها لحمايتك من عدد من أشكال السرطان.

فالثوم غني بمضادات الأكسدة مما يجعله قوي ضد السرطان. لكن من المهم أن تضع في اعتبارك أنه من الأفضل تناول الثوم نيئاً أو مطبوخاً لأن المكملات لا يبدو أن لها تأثير مماثل في مكافحة السرطان.

سرطان البروستاتا

ينتمي الثوم إلى عائلة زهرة الآليوم ، وقد أظهرت دراسة أن زيادة تناول الخضار من تلك العائلة ، وخاصة الثوم ، كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

سرطان الرئة

وجد أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم مرتين على الأقل في الأسبوع أقل عرضة للإصابة بسرطان الرئة. هذا يعني أنه يمكن أن يكون عامل وقائي كيميائي.

سرطان المثانة

يستخدم الثوم في علاج سرطان المثانة أو الوقاية منه. إنه يحفز جهاز المناعة لإنتاج مركبات تزيل السموم والمواد المسرطنة وتحمي من نقص المناعة الناتج عن العلاج الكيميائي والإشعاعي.

سرطان الثدي

قد يكون ايضاً الثوم علاجاً لسرطان الثدي لدى النساء. تمكنت سبعة مشتقات الثوم من وقف نمو خلايا سرطان الثدي ، بما في ذلك الخلايا المقاومة للأدوية المتعددة.

فيبدو أن الاستهلاك المنتظم للثوم في النظام الغذائي عن طريق الفم أمر جيد ويدعمه نتائج الدراسة التي وجدت أن الاستهلاك العالي للثوم لدى النساء يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

سرطان القولون

ويمكن أن يحمي الثوم من سرطان القولون والمستقيم. وكذلك يمكن لمستخلص الثوم أن يقلل من الإصابة بالسرطان عن طريق قمع نمو وتكاثر الزوائد اللحمية.

وتم اكتشاف هذا في تجربة سريرية استمرت اثني عشر شهراً في مرضى يعانون من أورام القولون والمستقيم. فهؤلاء المرضى الذين تناولوا جرعات عالية من مستخلص الثوم المعمر قلل بشكل كبير من حجم وعدد الاورام. وقد لوحظ انخفاض المخاطر بنسبة 30 % عبر العديد من الدراسات.

سرطان المعدة

وكذلك بحثت عدد من التجارب تأثيرات الثوم ومكوناته على سرطان المعدة. حيث خفضت جميع جرعات الثوم التي تمت دراستها من خطر الإصابة بهذا السرطان.

5. يساعد الثوم في علاج الحساسية

ومن فوائد الثوم أنه يساعد في علاج الحساسية. وذلك لأنه يحتوي بشكل طبيعي على خصائص المضادات الحيوية التي لا تقتل البكتيريا النافعة في هذه العملية ، وهو ما تفعله العقاقير المضادة للمضادات الحيوية.

علاوة على ذلك ، فإن زيت الثوم له خصائص تطرد البلغم وتزيل الاحتقان. وكلك يعتبر الثوم أيضاً علاجاً قوياً للبرد لأنه يحتوي على فيتامين سي وبعض الإنزيمات والسيلينيوم والكبريت ومعادن أخرى. كما أن خصائص الثوم المضادة للالتهابات تجعله خيارًا جيدًا لتقليل الإصابة بالحساسية.

6. فوائد الثوم في تحسين وتقوية جهاز المناعة

إن الكميات العالية من مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم تعطيه القدرة على تحسين جهاز المناعة وحماية الجسم من هجمات جميع أنواع البكتيريا والفيروسات.

يحتوي الثوم على فيتامينات ومعادن مختلفة مثل:

  • فيتامين ب 1
  • فيتامين ج
  • النحاس
  • البوتاسيوم
  • الفوسفور
  • السيلينيوم
  • المنغنيز

وتساعد هذه العناصر مع مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم على تعزيز جهاز المناعة. وثبت أيضاً أنه علاج فعال لنزلات البرد ومزيل للاحتقان وطارد للبلغم.

ويساعد أيضاً في التخلص من الميكروبات التي تسبب نزلات البرد وأمراض أخرى مماثلة. وحدد الباحثون أن الأليسين وبعض المواد الاخري في الثوم كمواد قوية تمنح الثوم خصائصه كمضاد حيوي.

يساعد الثوم من خلال تعزيز جهاز المناعة في مقاومة العديد من الكائنات الحية الدقيقة الغازية مثل الفيروسات والبكتيريا والفطريات. علاوة على ذلك ، يوصى بالثوم من قبل عدد من ممارسي الطب البديل.

الخصائص المضادة للإلتهابات في الثوم

لقد وجدوا أن الثوم فعال في حماية الجسم من الالتهابات عند استخدامه كغذاء. ولديه أيضا القدرة على مقاومة فيروس الهربس والفيروس المضخم للخلايا والتكيسات الرئوية والفطريات وغيرها من الميكروبات الشائعة المسببة للعدوى المرتبطة بالإيدز.

وهذا يدل على أن الثوم قد يكون لديه القدرة على وقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في مريض الإيدز. لذلك سوف تستفيد من استخدام الثوم بانتظام ، سواء مكمل غذائي أو كإضافة إلى الحساء والسلطات أو كعلاج للأنفلونزا أو الزكام أو التهاب الحلق.

عند تناول الثوم ، وخاصة عندما تكون مريضًا ، من المهم تجنب أي شكل من أشكال الكافيين والكحول والسكر والتي تتسبب جميعها في انخفاض مناعتك.

7. فوائد الثوم في علاج الإجهاد والإرهاق

يساعد الثوم أيضاً في تقليل التعب وأعراض التوتر الأخرى. علاوة على ذلك ، يتمتع بالقدرة على رفع مستويات الطاقة لديك وتعزيز القدرة على التحمل البدني.

وللثوم نشاط واسع النطاق مضاد للميكروبات ويمكن أن يحمي الجسم من مجموعة واسعة من الالتهابات التي تستنزف طاقة الجسم.

ويعاني مرضى متلازمة التعب المزمن من كساد غير طبيعي في وظائف الجهاز المناعي. قد يُعزى ذلك جزئيًا إلى وجود داء المبيضات المعوي المزمن. لقد ثبت أن الثوم يقضي بشكل فعال على المبيضات البيضاء وهي الفطريات المسببة لداء المبيضات.

إذا تم تشخيصك بمتلازمة التعب المزمن ، فإن تناول الثوم بشكل يومي قد يزيل الفطريات المسؤولة عن إضعاف جهاز المناعة ، مما يسمح بتحسين وظائف الجسم وعودة الطاقة.

8. يقلل الثوم من أعراض مرض الزهايمر

يحتوي الثوم على العديد من المركبات التي أثبتت قدرتها على تقليل أعراض مرض الزهايمر دون إحداث آثار جانبية ضارة.

لقد ثبت أن الثوم يحسن الذاكرة قصيرة المدى ويقاوم الأحماض الأمينية التي تشكل ترسبات في مخ مرضى الزهايمر حيث تسبب هذه الترسبات موت الخلايا العصبية وتدهور وظائف المخ مما يؤدي إلى ضعف الإدراك.

وتناول مستخلص الثوم المعمر عن طريق الفم يقلل أيضاً من التهاب الأعصاب ، وهي علامة أخرى على تقدم مرض الزهايمر. كما يمكن لمستخلص الثوم أن يمنع تدهور الذاكرة طويلة المدى أيضًا.

9. يساعد الثوم في علاج الربو

تشمل فوائد الثوم أيضاً علاج الربو. تمت دراسة أحد مركبات الكبريت الرئيسية في الثوم في نموذج الربو التحسسي.

حيث ثبت أنه يقلل الالتهاب والإفراط في إنتاج المخاط ومستويات الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي في الرئتين. وأظهرت دراسة أخرى أن حقن مستخلص الثوم المعمر يقلل بشكل ملحوظ من التهاب مجرى الهواء.

كما تشير هذه النتائج إلى أنه يمكن استخدام الثوم لتقليل انقباض مجرى الهواء وإنتاج المخاط لتسهيل التنفس لدى مرضى الربو.

10. يمنع الثوم تصلب الشرايين

عندما تتراكم الترسبات داخل الشرايين ، ينتج عن ذلك تصلب الشرايين. كذلك تساهم أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترل السئ) في الإصابة بتصلب الشرايين.

فتناول مستخلص الثوم يمنع بشكل كبير تلف الشرايين بسبب أكسدة الكوليسترول السئ وحمايته من تلف غشاء الخلايا وموت الخلايا. وتناول مسحوق الثوم بجرعات عالية يمكن أن يقلل من الترسبات داخل الشرايين بنسبة تصل إلى 18 %.

وفي تجربة ، تناول البالغون الأصحاء أكثر من 300 ملليجرام من مسحوق الثوم لمدة عامين ، مما أدى إلى خفض تصلب الأبهر المرتبط بالعمر.

لذا يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للثوم في علاج تصلب الشرايين عن طريق تقليل تلف الخلايا وتكوين الترسبات.

11. فوائد الثوم في تخفيف أعراض مرض النقرس

النقرس هو أحد أشكال إلتهاب المفاصل والذي يسبب ألماً شديداً وتورماً في المفاصل. وقد تحدث نوبة النقرس فجأة وأكثر من مرة إذا لم يتم علاجها.

يقلل الثوم أعراض إلتهاب المفاصل الأخرى مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي ويخفف ايضاً الألم. على الرغم من نقص الأبحاث حول فعالية الثوم في تخفيف أعراض النقرس ، إلا أن الكثير أقروا بفعاليته.

فهو يعمل كمضاد للالتهابات ويقلل من الاورام والاحمرار والالم المتعلقة بالنقرس. عليك بمضغ عدة فصوص من الثوم النيء يومياً.

وإذا كان حاراً جداً على فمك ، حاول سلقه لمدة خمس دقائق ثم شرب الماء بمجرد أن تبرد. قم بتكرار ذلك عدة مرات في اليوم حتى تختفي أعراض النقرس.

 12. يحمي الثوم الكلى

قد يؤدي إصابة الكلى إلى فقدان قدرتها على التخلص من الفضلات من الدم. وتحدث حالات الفشل الكلوي الحاد عندما تفقد الكلى قدرتها على الترشيح ويؤدي ذلك لتراكم الفضلات في الدم.

الأسيتامينوفين هو دواء يتم تناوله لتقليل الألم والحمى. وإذا تم استخدامه بشكل معتاد يمكن أن يتسبب في أضرار هيكلية ووظيفية للكلى.

كذلك يمكن أن يحمي ثنائي كبريتيد الديليل المشتق من الثوم الكلى من هذا النوع من الضرر. فتناول الثوم قبل تناول عقار الاسيتامينوفين يقلل بشكل كبير من تلف الكلى والتغيرات الهيكلية غير الطبيعية وتدمير خلايا الكلى.

13. يحمي الثوم الكبد

يعتبر الكبد أكبر عضو داخلي في الجسم والذي يقوم بتصفية السموم من مجرى الدم لمنعها من إتلاف الأنسجة. يحمي الثوم الكبد من أحد أقوى سموم الكبد وهو رابع كلوريد الكربون.

حيث توفر مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم الحماية من هذا المركب ، والذي قد يتسبب في أضرار جسيمة للأنسجة الهيكلية للكبد. وقد يعمل الثوم ايضاً بشكل تآزري مع الأدوية الأخرى لتحسين فعالية الأدوية بشكل كبير.

14. يعالج الثوم قرحة المعدة

المضادات الحيوية للثوم تجعله مفيدًا كعامل علاجي في علاج قرحة المعدة التي تسببها جرثومة الملوية البوابية. وأظهرت نتائج البحث أن زيت الثوم غير المخفف ومسحوق الثوم والأليسين وثلاثي كبريتيد ثنائي الأليل في الثوم كانت جميعها قادرة على تدمير جرثومة الملوية البوابية.

وأظهر ايضاً تناول الثوم مع دواء الأوميبرازول وهو أحد الادوية التقليدية لقرحة المعدة تأثيراً تآزرياً وقد يؤدي هذا لسرعة علاج الملوية البوابية. فمستخلص الثوم مشابهًا للأوميبرازول في حماية أنسجة المعدة من التغيرات الناتجة عن تكوين القرحة.

15. يعالج الثوم الصداع

الثوم علاج فعال للصداع وذلك لقدرته على ضبط ضغط الدم الذي يؤدي إلى تقليل الإصابة بالصداع. وتناول زيت الثوم يقلل أعراض الصداع لدى من يعانون من ارتفاع مستويات الرصاص في الدم حيث يقوم بإزالة الرصاص من الدم بشكل طبيعي.

يمكن تناول فص ثوم طازج لتخفيف الصداع ، أو قد يكون شاي الثوم وهو خليط من الثوم والعسل والليمون افضل. وطريقة أخرى لتجربة الثوم هي استنشاق بخار فصوص الثوم المغلية في الماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى