فوائد الزعفران للجنس : أهم 12 فائدة مذهلة

يشتهر الزعفران باستخداماته في الطهي، لكن له فوائد أيضاً للجنس وقد تمت دراسته لخصائصه المحتملة كمنشط جنسي طبيعي.
ما هي فوائد الزعفران للجنس؟
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن للزعفران أن يفيد بها الصحة الجنسية. وما هي فوائد الاستخدام عن طريق الفم أو الموضعي لتوابل الزعفران للجنس وفي علاج الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء؟
زيادة الرغبة والشهوة الجنسية
لقد ثبت أن للزعفران فوائد أيضاً للجنس من خلال التأثير الإيجابي على الرغبة والشهوة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.
في إحدى الدراسات، أبلغت النساء اللائي تناولن مكمل الزعفران لمدة أربعة أسابيع عن زيادة في الرغبة والشهوة الجنسية والرضا مقارنة بمن تناولوا دواءً وهمياً.
وبالمثل، أبلغ الرجال الذين تناولوا مكمل الزعفران لمدة 10 أيام عن تحسن في وظيفة الانتصاب والرضا الجنسي بشكل عام.
علاج الضعف الجنسي
طبقاً لدراسة منشورة فى موقع PubMed، أثبت الزعفران فعاليته في تحسين العجز الجنسي بين المشاركين. وكان هذا التأثير مختلفاً وعلى جوانب مختلفة من العجز الجنسي. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج الأولية.
تعزيز الأداء وتقوية الانتصاب
أثبتت دراسة أن الزعفران له فوائد أيضاً للجنس وهي قدرته على تحسين الأداء الجنسي لدى الرجال. في إحدى الدراسات، أظهر الرجال الذين تناولوا مكمل الزعفران لمدة أربعة أسابيع تحسناً ملحوظاً في الانتصاب مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهمياً. كما ثبت أيضاً أن الزعفران يحسن جودة الحيوانات المنوية وحركتها، ممّا يزيد من الخصوبة.
قد يساعد الزعفران في علاج ضعف الانتصاب. فمن خلال تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهاب وتحسين الحالة المزاجية، قد يساعد أيضاً في تحسين الوظيفة الجنسية وتأخير القذف لدى الرجال الذين يعانون من هذه المشكلات.
تأخير سرعة القذف
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الزعفران قد يكون مفيداً في تأخير القذف لدى الرجال الذين يعانون من سرعة القذف.
في إحدى الدراسات، أظهر الرجال الذين تناولوا مكمل الزعفران لمدة أربعة أسابيع تحسناً ملحوظاً في قدرتهم على التحكم في القذف مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهمياً.
ووجدت الدراسة أن الزعفران زاد من الوقت الذي يستغرقه الرجال في القذف أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
زيادة تدفق الدم
يعد التدفق السليم للدم ضرورياً للوظيفة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء. ولقد ثبت أن الزعفران يحسن تدفق الدم عن طريق تعزيز استرخاء الأوعية الدموية.
ويمكن أن يؤدي تدفق الدم المتزايد هذا إلى تحسين الوظيفة الجنسية والمتعة وتقوية الانتصاب لدى الرجال.
تحسين المزاج
لطالما استخدم الزعفران كعلاج طبيعي للاكتئاب والقلق، وهذه الخصائص المعززة للمزاج يمكن أن تفيد أيضاً الصحة الجنسية. عندما يكون الأفراد متوترين أو قلقين، يمكن أن يؤثر ذلك سلباً على الرغبة الجنسية والعلاقة الجنسية.
ومن خلال تحسين الحالة المزاجية، يمكن أن يساعد الزعفران على الشعور بمزيد من الاسترخاء وزيادة الرغبة والشهوة الجنسية.
تقليل الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب
يمكن أن تؤثر العديد من مضادات الاكتئاب سلباً على ممارسة العلاقة الجنسية، ممّا يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة تحقيق النشوة الجنسية.
وتمت دراسة الزعفران كبديل طبيعي لمن يعانون من هذه الآثار الجانبية. وفي إحدى الدراسات، ثبت أن تناول مكمل الزعفران أثناء تناول مضادات الاكتئاب له فوائد، حيث شعر الرجال بتحسناً عند ممارسة الجنس مقارنةً بمن تناولوا دواءً وهمياً.
وكانت هناك دراسة في Natural Medicine Journal عن آثار الزعفران على الصحة الجنسية لدى النساء المصابات بالاكتئاب الشديد.
أثبتت الدراسة أن الزعفران يحسن من الضعف الجنسي. حيث شهدت النساء مزيداً من التحسينات بشكل ملحوظ في الوظيفة الجنسية، بالإضافة إلى زيادة الإثارة.
ما هي فوائد الزعفران للبروستاتا؟
تؤثر مشاكل البروستاتا أيضاً على الصحة الجنسية لدى الرجال. من خلال الحد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي في غدة البروستاتا، قد يساهم الزعفران بالعديد من الفوائد للجنس عن طريق تحسين الوظيفة الجنسية لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل البروستاتا.
كما تمت دراسة الزعفران لفوائده المحتملة على صحة البروستاتا. فيما يلي بعض الطرق التي قد يفيد الزعفران بها البروستاتا:
تقليل الالتهابات
يعد الالتهاب في غدة البروستاتا مشكلة شائعة يمكن أن تؤدي إلى حالات مثل التهاب البروستاتا وسرطان البروستاتا. يحتوي الزعفران على مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، والتي قد تساعد في تقليل الالتهاب في غدة البروستاتا.
الوقاية من سرطان البروستاتا
يحتوي الزعفران أيضاً على خصائص قوية مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تحمي غدة البروستاتا من الإجهاد التأكسدي. ممّا يمكن أن يساعد ذلك في منع تطور سرطان البروستاتا.
في إحدى الدراسات، وجد أن مستخلص الزعفران يمنع نمو خلايا سرطان البروستاتا بطريقة تعتمد على الجرعة. كما وجدت دراسة أخرى أن مستخلص الزعفران كان قادراً على إحداث موت الخلايا في خلايا سرطان البروستاتا.
تحسين وظيفة المسالك البولية
يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض بولية مثل كثرة التبول والإلحاح وصعوبة بدء أو إيقاف تدفق البول. وتمت دراسة الزعفران لقدرته على تحسين وظيفة المسالك البولية لدى الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا.
وفي إحدى الدراسات، أظهر الرجال الذين تناولوا مكمل الزعفران لمدة ستة أشهر تحسناً ملحوظاً في أعراض المسالك البولية مقارنة بمن تناولوا دواءً وهمياً.
في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الفوائد المحتملة للزعفران على صحة البروستاتا والجنس بشكل كامل، فإن فوائد الزعفران تجعله علاجاً طبيعياً للحفاظ على صحة البروستاتا.
كما هو الحال مع أي مكمل، من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في تناول الزعفران.
هل الزعفران يزيد الشهوة؟
هناك بعض الأدلة القصصية التي تشير إلى أن الزعفران له فوائد للجنس وقد يزيد الرغبة أو الشهوة الجنسية، لكن هناك أدلة علمية محدودة لدعم هذا الادعاء.
كما استخدمت بعض ممارسات الطب التقليدي الزعفران كمنشط جنسي. مع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة حول تأثيرات الزعفران على الشهوة الجنسية محدودة وقد أسفرت عن نتائج مختلطة.
فقد يكون للزعفران بعض الفوائد المحتملة للوظيفة الجنسية، لكن لا يوجد دليل علمي كافٍ لدعم الادعاء بأنه يزيد الشهوة.
بالإضافة إلى ذلك، تعد الشهوة الجنسية من المشكلات المعقدة التي تتأثر بالعديد من العوامل مثل الهرمونات والمزاج والصحة العامة.
لذلك من المهم استشارة الطبيب المختص قبل الاعتماد على أي علاج طبيعي لمعالجة المشكلات المتعلقة بالرغبة الجنسية.
خلاصة القول
في حين أن الزعفران ليس علاجاً سحرياً للضعف الجنسي، إلا أن الفوائد التي يوفرها للجنس وخصائصه المثيرة للشهوة الجنسية تجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي.
من خلال زيادة الرغبة الجنسية وتحسين الحالة المزاجية وتحسين الأداء وزيادة تدفق الدم وتقليل الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب، يمكن أن يؤثر الزعفران بشكل إيجابي على الصحة الجنسية لدى الرجال والنساء.
مع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الفوائد المحتملة للزعفران لتأخير القذف، ومن المهم التشاور مع طبيب متخصص قبل تناول الزعفران لأي مشاكل تتعلق بالصحة الجنسية.