فوائد النبق : أهم 16 فائدة صحية

النبق له خصائص الطبية وغني بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجياً التي تساهم في العديد من الفوائد الصحية.
وتمت دراسة هذا النبات على نطاق واسع فيما يتعلق بالسرطان وصحة القلب والمخ ومشاكل الجلد ويتم استخدام أجزاء مختلفة منه لخصائصه الطبية.
وفي هذا المقال، سوف نتعرف بالتفصيل على الفوائد المحتملة لإضافة النبق في النظام الغذائي وروتين العناية بالبشرة.
فوائد النبق الصحية
يحتوي النبق على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة إلى جانب مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي ثبت أن لها فوائد صحية للإنسان.
حيث أنه يساعد على تعزيز المناعة وصحة الجلد وغيرها سنتحدث عنه بالتفصيل فيما يلي.
تقوية المناعة
بفضل محتواه العالي من فيتامين ج، يُعرف النبق بخصائصه المعززة للمناعة. فيتامين ج هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الجسم ويدعم وظيفة جهاز المناعة.
لذلك يمكن أن يساعد استهلاك النبق بانتظام في تقوية الاستجابة المناعية وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يستخدم النبق منذ فترة طويلة لدعم صحة الجهاز الهضمي. حيث أنه يحتوي على ألياف غذائية تساعد في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
علاوة على ذلك، يحتوي على خصائص ملينة طبيعية يمكن أن تساعد في تخفيف الانزعاج الهضمي العرضي.
وطبقاً لموقع PubMed، في تجربة سريرية أجريت على على أطفال يعانون من عسر الهضم الوظيفي، ساعد النبق في تحسين الشهية.
كما ساعد أيضاً في زيادة إفراغ المعدة ووظائف الجهاز الهضمي بشكل أفضل، ممّا ساهم ذلك في زيادة نموهم وتطورهم.
دعم صحة القلب
تساهم أيضاً العناصر الغذائية في النبق في صحة القلب بعدة طرق. إذ تساعد المستويات المرتفعة من البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد المركبات المضادة للأكسدة في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي المرتبطين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وطبقاً لموقع WebMD، النبق غني بالفلافونويد والأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6 وأوميجا 7 وأوميجا 9. كل هذه العناصر الغذائية لها تأثير قوي وتساعد على تحسين القلب والأوعية الدموية.
تعزيز صحة الجلد

يشتهر النبق أيضاً بالفوائد الكثيرة التي يوفرها للبشرة. إذ يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك فيتامين هـ الذي يغذي البشرة ويرطبها.
كما تساعد مضادات الأكسدة في حماية البشرة من الأكسدة التي تسببها العوامل البيئية، ممّا يساعد على الحفاظ على مظهر الشباب.
علاوة على ذلك، تعمل الأحماض الدهنية على تعزيز مرونة الجلد وتساعد في التئام الجروح والحروق.
وطبقاً لموقع Very Well Health، أثبتت دراسة أن استخدام النبق موضعياً ساهم في تحسين صحة البشرة عن طريق:
- ترطيب البشرة
- تخفيف التهيج
- علاج حب الشباب
- شفاء الأضرار المرتبطة بالشيخوخة
تخسيس الوزن
يمكن أن يساعد النبق أيضاً في نظام غذائي متوازن في إدارة الوزن. إذ يساهم محتوى الألياف في تعزيز الشعور بالشع والامتلاء، ممّا يقلل من الإفراط في تناول الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، تساعد خصائص إزالة السموم الطبيعية للنبات في التخلص من السموم من الجسم، ممّا قد يدعم جهود إنقاص الوزن.
تخفيف الالتهابات
يحتوي النبق على خصائص قوية مضادة للالتهابات، ويرجع ذلك إلى تركيزه العالي من مضادات الأكسدة. لذلك يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للنبق في تقليل الالتهاب ويمكن أن يخفف الأعراض المرتبطة بالحالات الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل.
مكافحة السرطان
تشير الدراسات إلى أن النبق قد يكون له خصائص مضادة للسرطان بسبب محتواه الغني بمضادات الأكسدة. تساعد مضادات الأكسدة في تحييد الشوارد الحرة التي يمكن أن تدمر الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث، فإن دمج النبق في نظام غذائي متوازن قد يكون مفيداً في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
تحسين صحة العين
تساعد الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الحفاظ على صحة العين. فيتامين أ، على وجه الخصوص، ضروري للرؤية الجيدة.
وقد يساعد استهلاك النبق بانتظام في منع التنكس البقعي المرتبط بالعمر وأمراض العين الأخرى.
تقوية صحة الشعر
غالباً ما يستخدم زيت النبق في منتجات العناية بالشعر نظراً لخصائصه المغذية والمرطبة. حيث يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة للشعر، ممّا يجعله يبدو لامعاً وحيوياً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت النبق تحمي بصيلات الشعر من التلف الذي تسببه الشوارد الحرة، ممّا يعزز نمو الشعر الصحي.
تخفيف أعراض سن اليأس
تعاني بعض النساء من أعراض مزعجة أثناء انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلبات المزاج.
وقد يساعد الاستروجين النباتي الموجود في النبق في تخفيف هذه الأعراض من خلال العمل كموازن طبيعي للهرمونات.
وطبقاً لموقع Healthline، قد يقلل النبق من جفاف المهبل ويعمل كعلاج بديل فعال للنساء بعد سن اليأس اللاتي لا يستطعن تناول الإستروجين.
مع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام النبق لتخفيف أعراض انقطاع الطمث.
فوائد النبق للرجال
النبق غني بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة. ويعد تحسين الصحة الجسدية والعقلية ضروري لعلاقة حميمية مرضية.
كما يساعد أيضاً في دعم التوازن الهرموني، على الرغم من عدم وجود دليل مباشر، إلا أن تركيبته الغذائية قد تدعم بشكل غير مباشر النظام الهرموني للجسم. تساعد العناصر الغذائية والمركبات في:
- تعزيز الطاقة والحيوية والرغبة
- دعم عمليات التمثيل الغذائي
- تزويد الجسم بالوقود اللازم للأنشطة البدنية
- تحسين الدورة الدموية
- تحسين تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية
- دعم صحة القلب والأوعية الدموية
- تقليل التوتر والقلق
في حين أن الأدلة العلمية المباشرة على فوائده للرجال محدودة، فإن آثاره الإيجابية المحتملة على الصحة العامة والتوازن الهرموني ومستويات الطاقة والدورة الدموية وتقليل التوتر قد تساهم بشكل غير مباشر في تعزيز الصحة الجنسية والرضا.
فوائد النبق للقولون
قد يساعد النبق في دعم صحة القولون لأنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية والمركبات التي يمكن أن تسهم في صحة القولون والجهاز الهضمي.
تتمثل الفوائد الأساسية لصحة القولون في قدرته على:
- تقليل الالتهاب في القولون
- تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون
- تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة
- تخفيف الإمساك
- دعم صحة القناة الهضمية
- تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي
فوائد صحية أخري للنبق
- تحسين ضغط الدم أو نسبة الكوليسترول في الدم
- تخفيف أعراض تليف الكبد
- علاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو ونزلات البرد والالتهاب الرئوي
- تحسين صحة المخ والذاكرة
القيمة الغذائية للنبق
النبق غني بالمواد الغذائية ويحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وطبقاً لموقع PubMed، يحتوي على ما يقرب من 200 عنصر غذائي ومكونات نشطة بيولوجياً.
حيث إنه مصدر ممتاز للعناصر التالية:
- الفيتامينات: يحتوي على فيتامين ج وفيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامينات ب المختلفة والنياثين والريبوفلافين.
- المعادن الأساسية: يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والحديد والنحاس والمنجنيز والفوسفور والبورون.
- الأحماض العضوية: يحتوي على حمض الديماليك وحمض السيتريك وحمض الأسيتيك.
- الأحماض الأمينية: يحتوي على حمض الأسبارتيك والسيرين وحمض الجلوتاميك والأرجينين.
كما يحتوي أيضاً على المركبات النشطة بيولوجياً مثل اللوتين والزياكسانثين والكاروتين والليكوبين والأحماض الدهنية والبوليفينول والفيتوسترول وغيرها من العناصر المهمة لصحة الجسم.
إضافة النبق في نظامك الغذائي
هناك عدة طرق لدمج النبق في نظامك الغذائي. يمكنك تناوله طازجاً أو إضافته إلى العصائر أو الزبادي أو استخدام زيت النبق في تتبيلات السلطة أو المخللات.
النبق في منتجات العناية بالبشرة
تمتد فوائده إلى ما هو أبعد من الصحة الداخلية. إذ يشيع استخدام زيت ومستخلصات النبات في منتجات العناية بالبشرة نظراً لخصائصه المغذية.
حيث يمكن أن تساعد الكريمات والزيوت التي أساسها النبق على ترطيب البشرة وتقليل علامات الشيخوخة وتعزيز بشرة صحية.
الآثار الجانبية والأضرار المحتملة للنبق
في حين أنه يقدم العديد من الفوائد الصحية، فمن الضروري استخدامه باعتدال وأن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة.
فالاستهلاك المفرط للنبق أو منتجاته قد يسبب الإسهال أو اضطراب المعدة. لذلك يُنصح بإستشارة الطبيب قبل إضافة النبق إلى نظامك الغذائي، خاصةً إذا كان لديك أي ظروف صحية أو تتناول الأدوية.
خلاصة القول
النبق بمحتواه الغذائي الرائع، يعد إضافة قيمة لنمط حياة صحي. إذ أنه يساعد في تعزيز المناعة وتعزيز صحة الجلد ودعم صحة القلب.
مع ذلك، من المهم استخدام النبق بشكل معتدل والتشاور مع الطبيب قبل إضافته إلى نظامك الغذائي.